إن الحكم الصادر من طرف قاضي محكمة الاستئناف بالرباط ضد جريدة المساء ليعود بنا إلى الوراء ويضرب كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية التعبير والصحافة.
بهذا الحكم الجائر ضربت المكتسبات التي حققت في السنوات الأخيرة في مجال حرية الرأي.
إن الحكم القاسي بأداء الغرامة الباهظة يعني تكميم أفواه الصحافة المستقلة وتكميم كل من يجرأ على قول الحقيقة ونقل الخبر الحر والنزيه إلى القراء.
وإني لأستغرب لهذا الحكم القاسي والغريب وأعلن تضامني مرة أخرى مع جريدة المساء ومع كل العاملين بها ، وأطالب كل الغيورين والمدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة بالتجند في كل مكان من أجل مساندة جريدة المساء والتصدي لحملة إسكات الأصوات الحرة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق